البنتاغون يحب السعودية في المرض والصحة
علاقة أمريكا غير القابلة للكسر مع الرياض يغذيها البيت الأبيض بدرجة أقل من الجيش.
السبب بسيط: الجغرافيا - وبشكل أكثر تحديدًا ، العلاقة الخاصة للجيش الأمريكي به. على مدى عقود ، أعلنت الولايات المتحدة عدة مصالح وطنية حيوية (وأقل) في الشرق الأوسط. وتشمل هذه المصالح ضمان التدفق الحر للنفط والغاز الطبيعي ، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ، ومنع ظهور مناطق غير خاضعة للسيطرة يمكن أن تستخدمها المنظمات الإرهابية ، واحتواء إيران ، وتعزيز قدرة الجيوش الإقليمية على الدفاع عن أراضيها.
أكد المسؤولون السياسيون والعسكريون الأمريكيون باستمرار أن الجيش يجب أن يكون له الدور المهيمن في تحقيق هذه المصالح. ولضمان أن القوات العسكرية والأصول يمكن أن تعمل بخطوط عرض كافية في المنطقة لتحقيق المصالح المذكورة ، تحتاج تلك القوات إلى وصول موثوق ويمكن التنبؤ به إلى المطارات والموانئ والمرافق والمجال الجوي الواقع على الأراضي الخاضعة لسيادة دول الخليج الفارسي. القدرات السيبرانية أو الوحدات الأصغر والأقل فتكًا التي تعمل من الأصول البحرية في المياه الدولية ليست بديلاً مناسبًا أو موثوقًا به. عبر الإدارات الديمقراطية والجمهورية ، كان الوصول العسكري المباشر والمستقر إلى الشرق الأوسط أولوية أعلى بكثير في السياسة الخارجية من أي اعتبار أخلاقي أو أخلاقي منافس في المنطقة.
هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه خلال العام الماضي في بحثي حول السياسة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط ، ونشرت نتائجه مؤخرًا في موقع " تشاتام هاوس". وشمل ذلك التحدث مع العشرات من المسؤولين العسكريين الحاليين والسابقين والدبلوماسيين والمسؤولين التنفيذيين من المتعاقدين الذين يقدمون خدمات أمنية للجيوش الإقليمية. لقد راجعت أيضًا أفضل المعلومات المتاحة للجمهور من المصادر الحكومية وغير الحكومية ، وجمعت البيانات حول الانتشار العسكري الأمريكي وبرامج التعاون الأمني ، وطبقت أحدث النتائج الأكاديمية على التأثير القابل للقياس لعمليات النشر والعمليات.